صباح الغلا المنقي من الشك والتزوير
صباح الوفا ياروح روحن معذبها

غرامك وجور الوقت والبعد والتفكير
بدنيا العنا كيف اتحاشا مخالبها

اطرش لك اشواقي مع الشكر والتقدير
لو ان بسمة فوادي عنا الوقت ناهبها

ومع اشواق قلبي شعر ما خانه التعبير
بيوته مثل ماجات ماني مرتبها
تهلهل علي في ساع ما جات بالتقطير
وانا صوب صدر الصدر واقف واقربها

واحمل عليها الشوق والعذر والتبرير
مع ونةٍ من قاعة القلب جاذبها

مع عبرة فالحلق ما عينت تحرير
حجزها الحيا فالحلق والعين تسحبها

تحنحنت ما ابغيها تواصل مسير السير
لكن شوقي الماخوذ للعين راح بها

وجمت بها عيني مثل ما تجم البير
لذكراك ياللي عين خلك معاقبها

خيالك علي مع كل شبة صباح يغير
وذكراك لا جا الليل جتني ركايبها

خيالك مهو بالطب لكنه التخدير
وذكراك طرد رقاد عيني مطالبها

فلا مصبحٍ مثل العرب طيب وبخير
ولا ممسيٍ مثل العرب من سبايبها


إلى جاتك اشواقي ترا تحتها تحذير
دخيلك اتحسبها وتحسب عواقبها

تراني مقصر واعترف بانقطاعي غير
تحمل تجازيني إلى زان مظربها