سلطانةَ قلبي قدْ حانا
من بعدِ الفُرقةِ لقيانا
أوّاهُ بحالي ما يغدو
إن وجهُكِ صوبي قد بانا
سلطانةَ قلبي قدْ حانا
من بعدِ الفُرقةِ لقيانا
أوّاهُ بحالي ما يغدو
إن وجهُكِ صوبي قد بانا
يا أوفى من صانَ العهدَ
لمْ يحنِثْ أو يُخلِف وَعدَ
الدنيا دونَكِ لا تحلو
أوَلَستِ لها أنتِ الشهدَ
يكفيني أنّكِ ما زلتِ
مولاتي أنتِ كما أنتِ
يكفيني أنّكِ مَن أضحى
لفؤادي البلسمَ والسعدا
آتيكِ وقد طالَ البُعدُ
ما عادَ يُفرّقُنا قيدُ
الشّوقُ بصدري يتّقدُ
مَنْ غيرُكِ يُخمِدُ ما أَجدُ
اليومَ أعودُ أنا حُرّا
لِلقائِكِ يا أَحلى ذِكرى
اليومَ أعودُ وفي قلبي
لكِ أحملُ أشواقاً حَرّى
يا روحَ ملاكي يا شَغَفي
لو قُلتُ أحبِّكُ لا تَكفي
ما بينَ ضُلوعي والشُغُفِ
طوفي واجتالي لا تَقَفي
من أجلِ عيونكِ يا سكني
سأخوضُ مهاويلَ المِحَنِ
وبروحي المجبولةِ عزّا
عشقاً أفديكِ كما الوطنِ
أفدي عينيكِ أيا حبُّ
مَن غيرُكِ في الدنيا أصْبو
نيرانُ هُيامي في جوفي
تزدادُ ضِراماً لا تخبو
اوااااه
اوااااه
أوّاهُ بقلبي لو نَطَقا
لعلمتِ بحبّكِ كم خَفقا
بإسَارِكِ أبقيني دوما
لا أبغي منهُ أنا عِتقا
تَجتالُ الأشواقُ جَناني
ما أجملَ حُضنَ الأوطانِ
في قلبي أنتِ وفي خُلدي
آتيكِ أيا شطري الثاني
ما أحلى العودةَ يا قمري
من بعدِ الغربةِ والأسرِ
سنعيشُ معاً لن نفترِقَ
سنظلُّ معاً طولَ العُمُرِ
يا أوفى من صانَ العهدَ
لمْ يحنِثْ أو يُخلِف وَعدَ
الدنيا دونَكِ لا تحلو
أوَلَستِ لها أنتِ الشهدَ
يكفيني أنّكِ ما زلتِ
مولاتي أنتِ كما أنتِ
يكفيني أنّكِ مَن أضحى
لفؤادي البلسمَ والسعدا
سلطانةَ قلبي قدْ حانا
من بعدِ الفُرقةِ لقيانا
أوّاهُ بحالي ما يغدو
إن وجهُكِ صوبي قد بانا
يكفيني أنّكِ ما زلتِ
مولاتي أنتِ كما أنتِ
يكفيني أنّكِ مَن أضحى
لفؤادي البلسمَ والسعدا