ستكونُ بعدك غربةٌ ومرارةٌ
والقلبُ من بُعدِ الفراقِ سيضمحلّ
وستذرف الأشواقُ دمعةَ حُزنها
وأعيشُ ما بقِيَت ليالينا بقلبٍ مرتحل
ستكونُ بعدك غربةٌ ومرارةٌ
والقلبُ من بُعدِ الفراقِ سيضمحلّ
وستذرف الأشواقُ دمعةَ حُزنها
وأعيشُ ما بقِيَت ليالينا بقلبٍ مرتحل
لا ترتحل
لا ترتحل
لا ترتحل
لا ترتحل
يا آدمُ الحاني ويا شطري
ويا مَن كنتَ في ليلي
ضياءَ بدرٍ مكتمل
أرأيتَ إن فقَدت سماءُ الله يوماً بدرها
واستَنكفت أنسامها
وغدا الضياعُ فما سأل
أتُرى ستفرح بعد ذلك في الحياةِ وتستقر
أتُرى ستبعَثُ نورها حُباً بسحرٍ مُكتحل
أتُرى ستفرح بعد ذلك في الحياةِ وتستقر
أتُرى ستبعَثُ نورها حُباً بسحرٍ مُكتحل
لا ترتحل
لا ترتحل
لا ترتحل
لا ترتحل
رَحلَ الذين نُحبهم واستوطنَ الأغراب
وستارُ أفراحِ الحياةِ قد ٱنسدلْ
رَحلَ الذين نُحبهم واستوطنَ الأغراب
وستارُ أفراحِ الحياةِ قد ٱنسدلْ
قُل للبلاء ترفّق
بفتىً صبور
قُل للبلاء اليوم نُسقيكَ الأمل
قُل للبلاء ترفّق
بفتىً صبور
قُل للبلاء اليوم نُسقيكَ الأمل
وأنا على حالي
وأنا على حالي
وأنا على حالي التي قد شاء ربي
وما جزِع الفؤاد وما وجل
لا ترتحل
لا ترتحل
لا ترتحل
لا ترتحل
فِيما مضى كُنا هُنا يا آدمُ
والبيتُ عنك اليوم شوقاً قد سأل
تبكيكَ أمٌ قد تفجرّ حُزنها
لكنها الخنساء في الخطبِ الجلل
فِيما مضى كُنا هُنا يا آدمُ
والبيتُ عنك اليوم شوقاً قد سأل
تبكيكَ أمٌ قد تفجرّ حُزنها
لكنها الخنساء في الخطبِ الجلل
يرثيك والِدُكَ الأبيّ مفاخراً
في البر والإحسان مثلك لا يكلّ
يا صاحب الصبر الجميل سلامنا
في جنة الفردوس آدمُ فاحتفل
يرثيك والِدُكَ الأبيّ مفاخراً
في البر والإحسان مثلك لا يكلّ
يا صاحب الصبر الجميل سلامنا
في جنة الفردوس آدمُ فاحتفل
لا ترتحل
لا ترتحل
لا ترتحل
لا لا لا
لا ترتحل