حدود الفكر والتفكير في الحقيقة ملكي، بس ملكي مش مساعد إن حدودي تكفي
تسند ضعف عزمي ولأصل حلمي تحمي فافضلت أعافر في صمتي أبني في حِطان مدينتي
بس يأسي من عالمكم خنجر كان في صدري جرح بكرة المضمون من ساعات اليأس
خلّى أملي في الحياة طاقة كانت بالعكس تكشف كل سلب وتسلب كل حق
تعفي نفسي من النضال والصراخ بلأ إختياري لإختياركم وعد وإتفاق
إني أمضي ع الضمانة وأحلف بالولاء
آسف مش هساعد أكون لحلمي باعد أقتل كل شاهد كان للثورة واعد

الخروج عن المضمون فكرة مش مألوفة والمألوف للعقول فكرة كانت موصوفة
تحجم كل جامح تربط كل حي تمحي من قاموس حياتك إن بكرة جيّ
جيّ غصب عني لو هتكون معايا كذبة واضحة من البداية وعايشة للنهاية
إنت عكس فعلي إنت كل ماضي إنت راضي الحقوق تضيع وتبقى عادي
فرق العمر والتفكير بين الجيل الحر زي حبك للحياة واختيار المر

إحنا جيل يحاول إحنا جيل يغير وإنتم جيل في الحرية عمره كان قصير
سرق الأمل مننا واللي بيشكي يموت كده أو كده ميت فاصرخ بعلو الصوت
كل الشوارع لينا والثورة للثوار والحر لو يسكت يبقى ملاه العار
طال الفرق بيننا إحنا بيننا شقّ جيل بيرفض السكوت الخلاصة لأ
لأ لكل صمت لأ لكل خوف لأ بتلعن إختياركم وتنكر الظروف
لأ تصبر اللي خايف حتى إن صبروا طال لأ تكسر الحصون حتى لو جبال
ساقط رغم حجمك مهما إنك تكون إحنا نور الحقيقة في عتمة الظنون
إحنا نور الحقيقة في عتمة الظنون