يامحاضي الدله اللي على جمر السمر
‏واجبً كيف العرب ويخوى الشراب له
‏
‏قرب الملقاط وافهق من الوقده جمر
‏وفوح الدله وقهو الرفيق وقابله
‏
‏الشقي تطري عليه الهموم الى سمر
‏والسعيد ان شاف برقً تحرى وابله
‏
‏راقي المرقاب ولا على شرواك امر
‏ناد من قلبه شقي وترك المرقاب له
‏
‏خاطري ماهوب رايق لزيد ولاعمر
‏جعل هم البارحه مايجيه القابله
‏
‏ومن يحسب ان كل حالً جميلً مستمر
‏مابعد جرب ولا سولفو الشياب له
‏
‏للعمر سكرات واشد من سكر الخمر
‏حلم لليل مايعود على من طاب له
‏
‏ان سرح عند الضحا وان سرى تحت القمر
‏مااله الا ما ومر له على الكتاب له
‏
‏يزرع الزراع زرعه على رجوا الثمر
‏وجايزً عقب التعب يدعي الحطاب له
‏
‏ياوجودي وجد من مده الله بالعمر
‏غير ماصخر عباده ولا الاسباب له
‏
‏لاعبً به جور الا يام من عاده غمر
‏لين قد هو مثل وصف الزهور الذابله
‏
‏شاويً حيله ولا بعد حج ولا اعتمر
‏وخابرً مابه رفيق لاطاح ايعابله
‏
‏ان سكت محدً نشد وان هرج كلً زمر
‏عاقت الدنيا جناحه ولا مخلاب له
‏
‏وكبدي الي تجحد المر والصبره وامر
‏ومن كثر ما مرها المر قدهي قابله