إن إحساسه الصادق بالإنتماء لمصر
دفع عبد الحليم حافظ إلى أن يعيش مع أبنائها جميعا ألامهم وأمالهم
لقد أصبح العلم في مصر حقا لكل أبناء الوطن
وفتحت أمام الجميع أبوابه الموصدة
وفي حفل أضواء المدينة لرعاية طلبة الجامعات في آواخر تسعة وخمسين
يغني عبد الحليم ذات ليلة من ألحان كمال الطويل
والكلمات لشاعر مصري عريق وأصيل رحم الله مرسي جميل عزيز

ذات ليلة، ذات ليلة أنا والأوراق والأقلام كنا في عناق، في عناق
ذات ليلة أنا والأوراق والأقلام كنا في عناق
نقطع الأزمان والأبعاد وثبا في اشتياق، في اشتياق
والنهايات السعيدة لم تكن عني بعيدة، ذات ليلة

ذات ليلة هبت الريح وهزت في عناد بابيا
أطفأت أمن حياتي أطفأت مصباحيا
ذات ليلة هبت الريح وهزت في عناد بابيا
أطفأت أمن حياتي أطفأت مصباحيا
لم أجد نارا لدي لم أجد في البيت شيء
لم أجد نارا لدي لم أجد في البيت شيء
غير أما هىي لا تملك إلّا الدعوات
وأب لم يبقي غيري للسنين الباقيات
والنهايات السعيدة أصبحت عني بعيدة
بعيدة، بعيدة، بعيدة، بعيدة

ذات ليلة وأنا رهن الظنون المكذبة
دقت الباب قلوب، قلوب طيبة
ذات ليلة وأنا رهن الظنون المكذبة
دقت الباب قلوب، قلوب طيبة
ذات ليلة وأنا رهن الظنون المكذبة
دقت الباب قلوب، قلوب طيبة
ذات ليلة وأنا رهن الظنون المكذبة
دقت الباب قلوب، قلوب طيبة

قالت إنهض وتقدم لا تبالي بالليالي وتصاريف الليالي
قالت إنهض وتقدم لا تبالي بالليالي وتصاريف الليالي
سوف نمحو عن لياليك الحزن
سوف ننجو بك من كيد الزمن
قم فباب العلم رحب في انتظارك
قم وشارك وابني بالعلم الوطن
قم فباب العلم رحب في انتظارك
قم وشارك وابني بالعلم الوطن
قلت من أين أتى هذا الشعاع؟
قالت الأصداف من قلب شجاع

صوب الدفات واجتاز الشراع ينقذ الأمال من بحر الضياع
إنه حب جمال، إنه قلب جمال
إنه حب جمال، إنه قلب جمال
إنه قلب جمال، إنه حب جمال
إنه قلب جمال، إنه حب جمال