أنا آخر ذكرى حلوة آخر صورة بلألبوم
أبشع كلمة مرة تذوقها قبل النوم
أنا أسود لكن نقي أنا الأبيض لكن غبي
محترف بهذا العالم وضايع برة ملعبي
شوف الملامح شاب مثالي من زجاج
يكفي رسايل ما أرد بلا إحراج، أي إحراج
وأنا اللي كاتبها لنفسي
أبقى مجهول بس حروفي اللي تعرفني
نعبد عذاب وننسى أسباب الخطايا
نفسه اللي يكرهني إنعكاسي بالمرايا
أنا المنذب يا اللي قتل كل شخص انولد داخله
أنا دفنت الطيب الأناني فعاش الحقير بلآخرة
عاش وكبر بهل مدينة لكن كره السكان
كره الشوارع كره المكان
كره نضرات إنت غريب بس أخونا
أي غريب بس أحبكم بقد ما إنتوا تكرهونا

ياما عشت أنا الماضي حسرة وألم
ضايق داخلي تنادي أبكي وهم
هذا ما هو قرارك تحكم عليّ
أنا من نفس خلقاك ربك يعلم

أنا أمسح وإنت تعرف ما في أي فرق بينا
تجمعنا نفس الأرض الطرق حتى المدينة
كلام كثير بس المعنى بالمقلوب
يحبك بس يكرهك صعب نفهم ها القلوب عشان الثوب
يمكن تحتاج للجليد أفكار مو مفيدة مثل ساعي البريد
مثل أنا أبقى أكتب حتى أثبت لك الوجع
فأبقى أفرح بأحزاني والوجع عندك ينجمع
عشر سنين بها المدينة في الشلي أني أستنسخ
عشر سنين بها الشطارة أتمشى لبيتي أرجع
عشر سنين أشوف ملامح إنجبرت أني أتقبل
عشر سنين دافن حقيقة وبالغباء أبقى أتحمل
مصيري أدفن ها المدينة أحرق الجدران
أمحي ها الحضاري الأزقة أفراد الجيران
الكرة أتجمد بيها لأنه ما عندي مكان
قصة وإتاحت لي فرصة تحت غرقان

ياما عشت أنا الماضي حسرة وألم
ضيق داخلي تنادي أبكي وهم
هذا ما هو قرارك تحكم عليّ
أنا من نفس خلقاك ربك يعلم
ياما عشت أنا الماضي حسرة وألم
ضيق داخلي تنادي أبكي وهم
هذا ما هو قرارك تحكم عليّ
أنا من نفس خلقاك ربك يعلم

ما أبي
ذكراهم يكفي ما جاني غير الألم
غير الألم
(ودموع عيني (ودموع عيني
تنزف ألم مالي حد كل هم وغم
ما حد يحس فيني
ليه أتصنع ضحكي وفرحتي عشانهم
وأنا في حياتي ضايع ماشي
قلبي ياما تعب لرضاهم
ما ضقت منهم غير جرح وأنين
هذا أنا عايش وضقت مر الزمان
هذا أنا ما زلت ضايع مالي مكان