أنا آتي
لحضنك رغم آهاتي
لهذا الحب إذ غنّى
بليل العشق ويلاتي
آنا آتي

أنا آتي
وليلي بالأسى أنتِ
وكُنت أعيش رغم الحزن رغم الضيق
رغم مرارة الذكرى بدمعاتي
أنا آتي

أنا آتي
بذاكرتي اللعينة بل بأوجاعي وآلامي
وصوت الحزن في صوتي
وللكلمات ، للأوراق إذ تعبت
ومات الحبر في ورقي ، وفي أطراف أقلامي
أنا آتي

أنا آتي
فلو شئتِ ولو غبتِ ، تعالي فوق أحضاني
تعالي فوق أوجاعي ، وضحكاتي
وقلبي حين غنّى القلب من عينيكِ ألحاني
وأحزاني
أنا آتي

أنا آتي
لأفتح صفحتي معكِ ، وأرسم ضحكتي معكِ
وأكتب كل فرحاتي
وإن شئتِ ، سأنسى كل ما كُنتِ ،، لأقتل كل أوجاعي التي كانت وأفتح صفحةً للحب ، بل للعشق !
تروي كل أشعاري ، لأبدأ فيكِ صفحاتي
أنا آتي

أنا آتي
أقمت الحرب في علنٍ
صرخت أمام أسطولي ، وفرساني
لتُوقدوا كل هذي الأرض ، نارًا فوق أشجاني ، ونارًا مثل أحزاني !! وتشعلوا فوق هذا الحب دمعًا إن الحُب أبكاني
أنا آتي

أنا آتي
لأغزوا فيكِ مملكتي ، وأصنع منكِ لي علمًا
لأعلنِ فيكِ ثوراتي !!
أقمت العدل من عينيك ، فمات العدل في لغتي ..
تلقيت الرشاويَ بالجمال ، وبالدلال فصارت كل أشعاري ،
تميل إليكِ مولاتي
أنا آتي